رغم وعود بنكيران ووزرائه وبنود الدستور،رئيس غرفة الصيد البحري يضيق على العمل النقابي

إدارة نيوز /

على الرغم من تطمينات أعضاء الحكومة وخصوصا رئيسها عبد الإله بنكيران على أن الحرية النقابية مقدسة ببلادنا ولا يمكن التهاون في شأنها واستنادا على الدستور ،إلا أن الواقع يكذب  الجميع ويضعهم في خانة « الغير قادرين « .

آخر النماذج جسدتها غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بمدينة أكادير ،حيث قام رئيس هذه الغرفة ،عشية انعقاد المؤتمر الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل يومي 20 و 21 مارس الجاري بتكليف كل أعضاء المكتب النقابي لهذه الغرفة بمهام جنوب مدينة أكادير وتحديدا بمدينة طانطان وسيدي إفني وإمسوان خلال الأيام التي تتزامن مع انعقاد مؤتمر الاتحاد المغربي للشغل.

وما أثار حفيظة وغضب كل الموظفين بهذه الغرفة هو تكليف هذا الأخير للإطار النسوي نزهة العوبيدي عضوة المكتب النقابي بمهمة السفر إلى قريتي إيمودار وتيكريت التين يصعب الوصول إليهما .

وقد اعتبر جميع الموظفين أن هذا التكليف يدخل في خانة الانتقام أكثر من كونه مهني.

ورغم إخبار أعضاء المكتب رئيس الغرفة بأنهم انتخبوا كمؤتمرين لحضور أشغال مؤتمر نقابتهم وزودوه برسائل الانتداب إلا أنه أصر على إنجازهم للمهام التي كلفهم بها والتي اعتبرها الموظفون واهية ومفتعلة لأنه ليس هناك ما يفرض هذه المهام .

وقد أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية وجامعاتها بلاغا نددت فيه بهذا الإجراء وأدانته واعتبرته تضييقا صريحا على الحريات النقابية ،ودعت وزير الفلاحة والصيد البحري وكل السلطات الترابية بأكادير إلى تحمل مسؤولياتهم  بفرض احترام مضامين الدستور الذي يحمي العمل النقابي